اليوم العالمي للإسعافات الأولية

اليوم العالمي للإسعافات الأولية

تعرف علي الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ

التوعية بالإسعافات الأولية أمر في غاية الأهمية بالأخص في أوقات الطوارئ سواء واجهت حالة مرضية طارئة في المنزل، أو في مكان العمل، أو في الأماكن العامة.

فإن معرفة كيفية تقديم الرعاية الفورية للمريض يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في إنقاذ الأرواح وتقليل المزيد من الضرر.

 

اهمية الإسعافات الأولية

تلعب الإسعافات الأولية دورًا مهمًا في حالات الطوارئ ولها أهمية كبيرة لعدة أسباب:

●     إنقاذ الأرواح: تساعد بعض طرق الإسعافات الأولية مثل: الإنعاش القلبي الرئوي، أو التحكم في النزيف، أو إدارة الاختناق، في إنقاذ حياة المريض حتى وصول المساعدة الطبية المتخصصة.

 

●     منع المزيد من الإصابات: تقلل الإجراءات السريعة للإسعافات الأولية مثل: تثبيت الكسور، أو الضغط على الجروح، أو تبريد الحروق من خطر حدوث المزيد من الأذى والمضاعفات.

 

●    التقليل من العواقب طويلة المدى: تساهم الإسعافات الأولية المناسبة في الوقت المناسب في تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل للشخص المصاب.

على سبيل المثال، يمكن أن تقلل الإدارة السليمة للحروق من التندب، ويمكن أن تمنع الاستجابة السريعة لردود الفعل التحسسية حدوث مضاعفات خطيرة.

 

الإسعافات الأولية للنزيف

تعتمد الإسعافات الأولية للنزيف على شدة النزيف هل هي شديدة أم متوسطة أم طفيفة؟

 فيما يلي خطوات وقف النزيف:

●     اضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة أو ضمادة.

●    إذا كان النزيف في الذراع أو الساق ارفع الطرف فوق مستوى القلب، سيساعد هذا على إبطاء النزيف.

●    إذا كان النزيف شديدًا ولم يوقفه الضغط المباشر، استخدم شريط ضيق يتم وضعه حول الطرف المصاب لتقييد تدفق الدم.

●    إذا كان النزيف من جرح في الرأس فلا تضغط على الجرح، هذا يمكن أن يجعل النزيف أسوأ.

●    إذا كان النزيف ناتجًا عن نزيف في الأنف، فاضغط على فتحتي الأنف لمدة 10 دقائق.

●    قم بتغطية الجرح بضمادة للحفاظ على نظافته وحمايته من العدوى.

●    إذا بدأ النزيف مرة أخرى فقم بمزيد من الضغط أو قم بإعادة تطبيق  شريط ضيق حول الطرف المصاب.

 

إذا كان النزيف شديدًا ولم يتوقف، قم بطلب المساعدة الطبية داخل مستشفى شفا.

 

الإسعافات الأولية عن فقدان الوعي

يحدث  فقدان الوعي (الصدمة) عندما لا تحصل أعضاء الجسم على كمية كافية من الدم، وتظهر أعراضه في صورة:

(فقدان الوعي، جلد شاحب، تنفس سريع، نبض ضعيف، دوخة)

 

فيما يلي خطوات الإسعافات الأولية للصدمة:

 

●    ضع المريض على ظهره. وإذا كان يعاني من إصابة في الرأس أو الرقبة أو الظهر فضعه على جانبه.

●    ارفع ساقي المريض محاذاة القلب، سيساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ والقلب.

●    قم بفك أي ملابس ضيقة حول رقبة الشخص وصدره وخصره، سيساعد هذا في تحسين تدفق الدم.

●    قم بتغطية الشخص ببطانية أو معطف لإبقائه دافئًا.

●    لا تعط الشخص أي شيء يأكله أو يشربه.

●    إذا كان الشخص واعيًا نسبيًا، فاسأله عما إذا كان يعاني من أي ألم.

●    إذا كان الشخص فاقدًا للوعي، تحقق من تنفسه ونبضه كل بضع دقائق ،إذا كانوا  النبض ضعيف فابدأ في الإنعاش القلبي الرئوي

●    حافظ على هدوء المريض، سيساعد ذلك في تقليل الضغط الواقع على الجسم.

 

من المهم أن تتذكر أن هذه مجرد إرشادات عامة للإسعافات الأولية، حتى وصول المريض  إلى الرعاية الطبية.

 

الإسعافات الأولية للحروق

تعتمد الإسعافات الأولية للحروق على شدة الحرق، فيما يلي خطوات الإسعافات الأولية اعتمادًا على أنواع الحروق:

 

درجة الحروق

أعراض الحروق

الإسعافات الأولية

حروق من الدرجة الأولى

(تشمل الطبقة العليا من الجلد فقط)

حروق جافة وحمراء، وتتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليها.

وتكون مؤلمة

برد الحرق بالماء البارد لمدة 10-15 دقيقة. غطِّ الحرق بضمادة نظيفة وجافة.

حروق من الدرجة الثانية

(تشمل الطبقتين العلويتين من الجلد)

حروق مؤلمة عند تعرضها للهواء.

لونها أحمر وعادة ما تشكل بثورًا،

وتتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليها.

برد الحرق بالماء البارد لمدة 10-15 دقيقة. غطِّ الحرق بضمادة نظيفة وجافة. إذا كان الحرق كبيرًا أو على الوجه أو اليدين أو القدمين أو الأعضاء التناسلية، اذهب للمستشفى على الفور

حرق من الدرجة الثالثة

(حروق عميقة في الجلد)

 

جلد مفحم أو أسود، مؤلمة عند الضغط العميق عليها حيث تشكل بثورًا، لكنها لا تتحول إلى اللون الأبيض بالضغط عليها.

غطِّ الحرق بضمادة نظيفة وجافة.

 اطلب العناية المساعدة الطبية على الفور

 

من خلال معرفة مهارات الإسعافات الأولية الأساسية، يمكنك المساعدة في إنقاذ الحياة في حالة الطوارئ، ولكن من المهم  أيضًا طلب المساعدة الطبية والذهاب إلى المستشفى لتقديم لمزيد من الإسعافات الأولية بالأجهزة المتخصصة.