اليوم العالمي لشلل الرعاش

اليوم العالمي لشلل الرعاش

دور التكنولوجيا الحديثة داخل مستشفى شفا لعلاج الشلل الرعاش

الشلل الرعاش مرض لا تتضمن أعراضه الرعاش فقط!، لكنه مرض يشمل أعراض كثيرة ومختلفة. سُمي هذا المرض باسم مرض باركنسون   Parkinson’s Disease نسبة للعالم جيمس باركنسون مكتشف مرض الشلل الرعاش.

 

في المقال التالي سوف نناقش أشهر أعراض الشلل الرعاش ودور التكنولوجيا الحديثة داخل مستشفى شفا في علاج الشلل الرعاش في دقائق.

 

ما هو الشلل الرعاش؟

الشلل الرعاش هو اضطراب يصيب الدماغ يتسبب في ظهور حركات غير مقصودة ولا يمكن  السيطرة عليها، تبدأ الأعراض في الظهور تدريجًا وتزيد سوءًا بمرور الوقت.

 

أعراض الشلل الرعاش

يمكن أن يصاب المريض بالشلل الرعاش دون وجود عرض الرعاش  سواءًا في اليدين، أو الذراعين، أو الساقين، أو الفك، أو الرأس.

 

لكن هناك أعراض أخرى مختلفة للشلل الرعاش أهمها:

 

●     تصلب العضلات، وتقلص العضلات.

●     بطء الحركة مثل: بطء حركة اليدين أو الرجلين.

●     اختلال التوازن، مما يؤدي أحيانًا إلى السقوط.

●     الاكتئاب والتغيرات النفسية الأخرى.

●     صعوبة في البلع والمضغ.

●      صعوبة في التحدث.

●     مشاكل في النوم.

●     مشاكل في المسالك البولية مثل: الإمساك المزمن.

●     آلام العظام والمفاصل.

 

إذا كنت تعاني من إحدى الأعراض السابقة، فقد تحتاج لزيارة خاصة لطبيب المخ والأعصاب للتحقق من الإصابة بالشلل الرعاش، أو نفي الإصابة والتوجه لتخصص آخر للحصول على العلاج المناسب.

 

أسباب الإصابة بالشلل الرعاش

 تنتج مادة كيميائية هامة في الدماغ تعرف باسم الدوبامين، عندما تموت الخلايا العصبية(في العقد القاعدية بالدماغ) أو تتعطل  فإنها تنتج كمية أقل من الدوبامين، مما يسبب مشاكل الحركة المرتبطة بالشلل الرعاش.

ولا يزال العلماء لا يعرفون ما الذي يسبب موت الخلايا العصبية.

 

تشخيص الشلل الرعاش

لا توجد اختبارات معملية لتشخيص الإصابة بالشلل الرعاش، لكن عند زيارة طبيب المخ والأعصاب يقوم الطبيب بفحص عصبي للمريض والتعرف على التاريخ المرضي مع بعض الفحوصات مثل أشعة الرنين المغناطيسي للتحقق من الإصابة بالمرض.

 

علاج الشلل الرعاش في خلال دقائق

عند التحقق من الإصابة بالشلل الرعاش تبدأ خطوات العلاج بالعلاج الدوائي، ولكن إذا لم يستجيب المرض للعلاج الدوائي وبدأت الأعراض تتفاقم.

عندئذ يحتاج المريض للتدخل الجراحي بالتكنولوجيا الحديثة في خلال دقائق يتم الشفاء التام من مرض الشلل الرعاش.

 

●     دور التكنولوجيا الحديثة داخل مستشفى شفا لعلاج الشلل الرعاش:

يتم في البداية استخدام رنين مغناطيسي عالي الجودة لتحديد بؤرة الشلل الرعاش بالدماغ، ثم تجهيز المريض وتخديره من قبل طبيب التخدير بالمخدر الموضعي والاستعداد للعملية الجراحية المحدودة للتحكم في بؤرة الشلل الرعاش.

بالتقنية الحديثة بجهاز المنظور ثلاثي الأبعاد وبالاستعانة بالرنين المغناطيسي من خلال فتحة صغيرة يتم إدخال إبرة جهاز المنظور ثلاثي الأبعاد إلى داخل أنسجة المخ تحت تأثير البنج الموضعي حتى تصل للبؤرة المسببة للشلل الرعاش.

ثم التأكد من المكان المحدد للبؤرة داخل المخ بعدة اختبارات منها الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي.

يتم عندئذ كي البؤرة بجهاز التردد الحراري فيتم في الحال القضاء على الشلل الرعاش في خلال دقائق، دون أي معاناة ودون أي مضاعفات محتملة.

 

أثبتت تلك التقنية الحديثة نجاحًا كبيرًا مع عشرات الحالات داخل مستشفى شفا، لذلك فهي بمثابة سحر يقضي على مرض الشلل الرعاش تمامًا ويستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي مع اتباع بعض التعليمات لتقوية العضلات مثل:

●    اتباع نظام غذائي سليم.

●    تقوية العضلات لتحسين المرونة.

●     ممارسة الرياضة مثل: المشي أو اليوجا.