الوقاية من السرطان
من أخطر الأمراض المهددة لحياة الإنسان على الإطلاق هو مرض السرطان(cancer)،
يرهب الجميع عند سماع تلك المصطلح
لأنه من الأمراض التي يصعب
السيطرة عليها، حيث تكاثر الخلايا
المُصابة بالسرطان بشكل مفرط
وبصورة غير مرغوب فيها.
ومن المؤسف جدًا ذكر سرعتها في غزو
خلايا الجسم القريبة والانتشار لباقي أعضاء الجسم دون السيطرة.
فلذلك من المهم جدًا اتباع طرق الوقاية من السرطان وتقليل فرص الإصابة بأحد أنواع مرض السرطان المختلفة.
درس العلماء العديد من الطرق المختلفة للمساعدة في الوقاية من السرطان، بما في ذلك ما يلي:
اتباع نظام غذائي صحي
اضف لنظامك اليومي المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى الأطعمة ذات المصدر النباتي مثل الحبوب الكاملة.
الحفاظ على وزن مثالي
حافظ على وزن مثالي من خلال اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية الأقل، والحد من السكريات والدهون الحيوانية.
الحد من المشروبات الكحولية
الإفراط في تناول الكحوليات يزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والرئة.
الإقلاع عن التدخين
تؤدي أنواع التبغ المختلفة للإصابة بأنواع
السرطان مثل سرطان الفم والحنجرة، وسرطان
الرئة، وسرطان البنكرياس.
اتخذ قرارك في الإقلاع عن التدخين واحمي نفسك
من خطر الإصابة بالسرطان.
أخذ جرعات من اللقاحات المختلفة
● لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يساعد في وقاية النساء من سرطان الرحم وأنواع السرطان الأخرى.
● لقاح التهاب الكبد B: يحمى من الإصابة بسرطان الكبد.
الحد من تناول اللحوم المُصنعة
أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الاعتماد الكلي على اللحوم المُصنعة يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تجنب أشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يُعرض الجلد للإصابة بسرطان الجلد وهو النوع أكثر انتشاراً، لذلك تجنب أشعة الشمس القوية في وقت الظهيرة من بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 عصراً عن طريق:
● ارتداء نظارة واقية.
● تغطية الأماكن المكشوفة من الجلد.
● استخدم كريم واقي من أشعة الشمس بمعدل كل ساعتين.
● تجنب استخدام المصابيح الشمسية فهي ضارة مثل ضوء الشمس الطبيعي.
الفحص الذاتي المستمر
يساعد الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لبعض أنواع السرطان، مثل الفحص المستمر للثدي للكشف عن وجود أي كتل بالثدي أو تغيرات غير طبيعية.
وفحص الجلد باستمرار والمتابعة الطبية المستمرة تساعد في الكشف المبكر للسرطان وبدأ العلاج السليم في مراحل مبكرة.
تجنب انتقال العدوى
تجنب انتقال عدوى بعض الفيروسات، حيث تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بسرطان الكبد، مثل فيروس نقص المناعة البشري(الإيدز)، والتهاب الكبد B، والتهاب الكبد C.
تجنب انتقال العدوى من خلال:
● مشاركة الحقن(الإبر) الملوثة بدم الشخص المصاب بالفيروس.
● نقل دم من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص آخر.
● الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالفيروس.
● نقل العدوى من أم مصابة بالفيروس إلى طفلها قبل أو أثناء الولادة.
باتباع بعض النصائح السابقة في الوقاية من السرطان، تستطيع أن تحمي نفسك وعائلتك من خطر السرطان.
يتساءل البعض دائمًا عن مرض السرطان:
هل مرض السرطان معدي؟
بالمعنى التقليدي للأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق التنفس أو الملامسة أو مشاركة الأشياء أو التقبيل لا يمكن مرض السرطان أن يكون معديًا على هذا النحو، ولكن بعض الفيروسات التي سبق ذكرها مثل فيروس الإيدز، والتهاب الكبد B، وغيرهم من الفيروسات المعدية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ولكن لا يُعد مرض السرطان نفسه مرضًا معديًا.
30 Comments