الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي أكبر قاتل للأطفال وكبار السن!

 

الالتهاب الرئوي أكبر قاتل للأطفال وكبار السن!

تصيب عدوى الالتهاب الرئوي إحدى الرئتين أو كلاهما وتؤثر على الجهاز التنفسي، ولكن من الجدير بالذكر أن شدة الإصابة تختلف من شخص لآخر فقد تكون خفيفة الشدة أو خطيرة تبعًا لقدرة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى.

لذلك يلعب الجهاز المناعي دورًا هامًا في مكافحة العدوى والوقاية من الإصابة.

في المقالة التالية سوف نوضح عوامل خطر الالتهاب الرئوي وأسبابه وطرق الوقاية منه.

الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي هو عدوى رئوية تحدث نتيجة دخول الجراثيم إلى الرئتين وتتسبب في التهاب الحويصلات الهوائية أي امتلاء الأكياس الهوائية لإحدى الرئتين أو كلاهما بالسوائل أو الصديد مما يجعل من الصعب استنشاق ما يكفي من الأكسجين للوصول إلى مجرى الدم.

اسباب الالتهاب الرئوي

تختلف أسباب الالتهاب الرئوي تبعًا لنوع العدوى المسببة للالتهاب.

●    العدوى البكتيرية

تسبب العديد من السلالات البكتيرية الالتهاب الرئوي، ولكن الأكثر شيوعًا هي العقدية الرئوية(المكورات الرئوية).

●    العدوى الفيروسية

فيروسات الجهاز التنفسي أحد أسباب عدوى الالتهاب الرئوي، الأكثر شيوعًا:

-فيروس الإنفلونزا.

-نزلات البرد.

-فيروس كورونا.

-فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV).

●    العدوى الفطرية

تسبب الفطريات الموجودة في التربة أو فضلات الطيور في عدوى الالتهاب الرئوي، وخاصة  لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. 

اعراض الالتهاب الرئوي

تتشابه إلى حد كبير الأعراض الأولى  للالتهاب الرئوي مع أعراض البرد والإنفلونزا، ولكن قد تزيد أعراض الالتهاب الرئوي تبعًا لسبب الالتهاب سواء بكتيري أو فيروسي وشدة الإصابة.

تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

●    سعال جاف أو مختلطًا ببلغم.

●    صعوبة في التنفس.

●    ألم في الصدر.

●    سرعة ضربات القلب.

●    حمى.

●    قئ.

●    صداع.

●    تعرق وقشعريرة.

●    إعياء وهذيان.

●    فقدان الشهية.

علاج الالتهاب الرئوي

عند تفاقم الأعراض السابقة عليك التوجه إلى المستشفى للتحقق من الالتهاب الرئوي سواء التهاب بكتيري أو فيروسي، وذلك بالكشف الطبي من قبل الطبيب المختص وإجراء بعض الإجراءات الهامة مثل:

-تحاليل معملية للبحث عن علامات العدوى البكتيرية.

-تصوير الصدر بالأشعة السينية لاكتشاف العدوى في الرئتين ومدى انتشارها.

-قياس مستوى الأكسجين في الدم.

-فحص بالأشعة المقطعية للحصول على صورة أكثر تفصيلاً للرئتين.

-اختبار البلغم لفحص السوائل في الرئتين لمعرفة سبب العدوى.

وإذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى، فقد يُجري الطبيبك المزيد من الاختبارات.

عندما يتحقق الطبيب من الالتهاب الرئوي وتحديد إذا كان الالتهاب بكتيري أم فيروسي عندئذ يستطيع تحديد خطة العلاج السليمة والفعالة والمناسبة لحالتك الصحية.

إذا كان الالتهاب الرئوي بكتيري، فقد تتضمن رحلة العلاج بعض المضادات الحيوية والأدوية الأخرى.

أما في حالة الالتهاب الرئوي الفيروسي فلا تساعد المضادات الحيوية في التخلص من الفيروسات، ولكنك تحتاج إلى بعض الأدوية لتقوية الجهاز المناعي مع الراحة وتناول الكثير من السوائل. 

وفي حالة تفاقم الأعراض وتدهور الحالة الصحية قد ينصحك الطبيب بوجودك المستشفى لتناول المضادات الحيوية والسوائل اللازمة عن طريق الوريد، أو ربما تحتاج إلى علاجات التنفس أو جلسات الاكسجين لتعويض الفقد.

مع أي نوع من أنواع الالتهاب الرئوي، فإن الشفاء ستحتاج إلى الكثير من الراحة واتباع تعليمات الطبيب.

الوقاية من الالتهاب الرئوي

يُوصي الأطباء بالإجراءات التالية لتقليل فرصة الإصابة بالالتهاب الرئوي خاصة عند كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية:

1. الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمي.

2. الحصول على لقاح المكورات الرئوية.

3. غسل اليدين بانتظام.

4. الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي.

5. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

6. الإمتناع عن التدخين.

7. تناول نظام غذائي صحي.

8. ممارسة الرياضة بانتظام.